ما هي الكمية التي يتوجب على طفلي أكلها أو شربها بعد عملية إستئصال اللوزتين؟
ما الذي علي فعله إذا لم يرغب إبني بالأكل أو الشرب بعد العملية ؟؟
الجواب للدكتور عماد حسين أبورمح
إختصاصي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والليزر
يعتبر شرب السوائل بعد العملية أهم من تناول الأطعمة الصلبة وذلك حفاظا على طفلك من الإصابة بالجفاف ونقص سوائل الجسم
غالبا ما تكون عدم رغبة الطفل بتناول الطعام والشراب بسبب عدم زوال أثر التخدير وبسبب الألم في مكان الجراحة بعد إنتهاء العملية
إذا رفض طفلك الأكل والشرب نهائيا في مساء يوم العملية أو ثاني يوم فغالبا ما يكون بسبب عدم الإلتزام بإعطائه المسكنات حسب وصفة الطبيب بالجرعة والكمية الصحيحتين
أنت أعلم بطفلك ورغباته . . حاولي تقديم أنواع الشراب التي يفضلها طفلك وذلك لتشجيعه على الأكل والشرب, إذ أن حركة عضلات البلعوم الناتجة عن البلع مهمة في الشفاء وتقليل إحتمالية إلتهاب مكان العملية
يزحف شمع الأذن طبيعيا من داخل الأذن إلى خارجها عبر قناة الأذن الخارجية وبالتالي فإنه لا حاجة لتنظيف الأذن بأي طريقة باستثناء الجزء الخارجي من الأذن
(مايسمى بصوان الأذن)
إن تنظيف الأذن باستخدام أعواد القطن قد يدفع الشمع إلى داخل القناة السمعية ويزيد من إحتمالية إلتهابها وتفاقم الشعور بالحكة وحتى الألم
من الطرق المتبعة لإذابة شمع الأذن المتحجر هي استخدام قطرات من زيت الزيتون أو باستخدام القطرات المذيبة للشمع التي تباع في الصيدليات , بحيث تستخدم ثلاث مرات يوميا لمدة 5 إلى 7 أيام ومن ثم يتوجب زيارة عيادة إختصاصي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة لإستكمال إزالة شمع الأذن باستخدام جهازخاص ا
خضع إبني لعملية إستئصال اللوزتين واللحمية إلا أنه يعاني من ألم في اليوم السابع بعد إجراء الجراحة . . هل هذا طبيعي ؟؟
الجواب للدكتور عماد حسين أبورمح
إختصاصي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والليزر
نعم , يعتبر هذا ضمن السيناريو الطبيعي لمرحلة ما بعد العملية , فكثيرا ما يشعر المريض بتحسن ما بين اليوم الثاني والسادس بعد العملية ثم تعود شدة الألم بالإزدياد في اليوم السابع
ولهذا ينصح بأخذ المسكنات بإنتظام أول عشرة أيام بعد العملية
إذا تعرض الغشاء المخاطي المبطن للجيوب الأنفية للتَهيج أو العدوى فإن الجيوب الأنفية سوف تملأ بالمخاط الكثيف بحيث لا يمكنه الخروج عبر فتحات الجيوب الطبيعية , وبالتالي الإحساس بالصداع أو الألم في منطقة خلف العينين والجبهة والوجه بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة وإحتمال سيلان الأنف
تنشأ غالبية إلتهابات الجيوب الأنفية من عدوى فيروسية أو بكتيرية ما يشبه نزلات البرد في طبيعتها, تتكرر الإصابة بإلتهاب الجيوب الأنفية بسبب العدد الكبير لأنواع الفيروسات المسببة والتي تعد بالآلاف وبالتالي صعوبة إكتساب مناعة طبيعية صلبة ضد هذا العدد من الفيروسات مما يجعل شفاء الحالة أمرا صعبا
عادة ما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج إلتهاب الجيوب الأنفية الناشئة عن عدوى بكتيرية لضمان زوال الإحتقان وبالتالي قدرة الجيوب على تصريف محتواها
بالرغم من أن العدوى الفيروسية لايمكن علاجها بالمضادات الحيوية إلا أن إختصاصي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة سوف يتعامل مع حالتك ويعطيك بعض النصائح حول إمكانية تعزيز مناعة جسمك وتعليمك بعض الطرق الوقائية لحماية صحة جيوبك الأنفية وتقليل عدد مرات الإلتهاب
توجد الخلايا العصبية المسؤولة عن حاسة الشم في الجزء الأعلى لمؤخرة الأنف. ولضمان الإحساس بروائح الأشياء لابد من وجود مجرى هواء سليم يتم خلاله نقل جزيئات الروائح من خارج الأنف إلى الداخل حيث توجد مستقبلات الشم
إن حدث تورم في الغشاء المخاطي المبطن للأنف وبالتالي إنسداد جزئي أو كلي لمجرى النفس فإن هذا سوف يقلل من حاسة الشم,وذلك كما في حالات الرشوحات والحساسية الأنفية والأزما وإلتهاب الجيوب الأنفية المزمن ووجود الناميات واللحميات الأنفية
إضافة إلى بعض الأسباب الميكانيكية التي تعيق الشم مثل إنحراف الوتيرة الأنفية أو وجود كتلة أو ورم أو جسم غريب في الأنف
إستشر إختصاصي طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة حول طرق علاج إنسداد النفس من الأنف وبالتالي علاج فقدان حاسة الشم
ملاحظة : إن الإصابة ببعض الفيروسات قد تؤدي إلى تلف العصب الدماغي المسؤول عن حاسة الشم